التحدي منهاج النجاحين ( بقلم وهاج مصطفى )

الحياة تحدي كيف ذلك ؟
حين يدس الإنسان الحسد في قلبه ونفسه لا يستطيع أن ينجح، لنفكر قليلا ونتغير بدل أن نحسد.
أحدنا يقول لماذا فلان عنده كذا وكذا وهو لا يستحق ذلك ، هنا قمة الغباء لأنها حافة السقوط .
أي هنا العقل ضعيف والعين لا تبصر فعليك زيارة طبيب النفس فأنت مريض... (أي نعم ) فكل شيء مسطر وكل شيء بقدر وقضاء أنت حين تفكر في التغيير ، تعـــــــلو بالتحدي واعلم انك لن تصل نهائيا بالحــسد ، سلوك الفرد مسؤول عنه بنفسه لأنه مخير بين الـــسلبي والإيجابي . بين الصعود والنزول بين السقوط والنجاح نفهم من هذا هو أنك إن فكرت بأن لا شيء مستحيل تصبح الإستحالة ممنوعة من الصرف وتطرد من الأسماء ويصبح اسمك أستطيع. ركز ، فكر ، سطر ، احرص ، تشجع ، لا تقل لا أستطيع ، تحدى الفشل ، أكتب ، ابحث ، تأمل ، حاول ، ثم حاول . أعد التفكير ، أنت لن تكون أنت إن فكرت بأن الأمور صعبة ، لا شيء يصعب مع التكرار والتوكل على الله في الأمور الإيجابية
لابد من العمل والشجاعة والحرص في كل الحالات .
من داخل التحدي سؤال :
إن سألك الأستاذ أو المعلم ما الوظيفة التي تحلم بها في المستقبل؟
ترى كيف ستكون الإجابة ؟
تذكرت أيام الدراسة يوم سألني المعلم هذا السؤال فأجبته اتمنى أن أكون نجارا ..
ويعني بالنسبة لي كنت أتمنى أن أكون نجارا مثل أبي ولكن لنشرح أكثر هنا كنت أتكلم على وظيفة أبي مع العلم أنني لا افقه ما أقول، فقط هو التماشي وسيرة أبي ووظيفته لم أتحدث عن ما يجول في ذهني ..
تستطيع أن تُكَوِن نفسك بنفسك انطلاقا مما تحبه نفسك ..
لا تستهزئ بنفسك ولو بالمزاح ، تكلم بكل ثقة، وابحث عن من يدعمك ولو بالتمني والحلم والتحفيز .
لا تدع أحدا يضحك عليك، عبر بصمت واكتب ما تحلم به في عقلك واسعى جاهدا للوصول.
لا شيء مستحيل مع الله ، العطاء من عند الله اطلبه ما تريد وتأكد انه الحق وسيعطيك حقه
واخلص النية لوجهه الكريم .