باب الحديث عن الفشل ( وهاج مصطفى مواضيع في التنمية الذاتية )

باب الحديث عن  الفشل :
لا تتحدث عن الفشل، إن كنت ترغب في النجاح حاول أن تتعلم منه، وتستخلص نقاط ضعفك والمحاولة ثم المحاولة .
   لأن في الفشل حلاوة وذوق فريد من نوعه ودلك قبل النجاح لأنه باب رئيسي للوصول إلى ما تصبو إليه  .
فلا تجعله سببا في الوقوف والتوقف والدخول عالم من الغيس والحيرة .
حتى القلم صعب عليه هذا كتابة هاته الكلمة  ،
لأن القلم خلق للمعرفة ، نعطي مثال :
الفشل ثلاثة حروف :
الفاء: فهم الحياة بالمعكوس
والشين: شماتة
واللام: لوم
يعني إن فكرت فيه ستدخل عالم من الكآبة والحزن ولكن التحدي ، يلغي كل ما ذكر سابقا .
الحديث الممنهج هو أساس المعرفة .
- حين تقنع بما أعطاك الله وتصبر
تجزى ولك الأجر.
- تدبر واخلص من قلبك
- تعلم تنجح في مستقبلك.
لا تقلق لا تخاف ولا تستسلم .
لأنك إنسان وكرمك الله بالعقل فلابد من التدبر والإدراك.
  يوما ما كنت تلميذ غضوب جدا لأتفه الأسباب كثير البكاء ، ضيق الخاطر لا أحب المزاح أسهر طول الليل  أفكر و أنا في حيرة ،اذكر ذات ليلة قمت والألم يسكنني قلت لنفسي إلى متى يظل السواد يكتسحني إلى متى يا ليل تلاحقني، ولا تدعني وشأني تكلم الليل مبتسما أنا الليل وأنت من ؟
حقا هو الليل وأنا من ؟
أنا من يجب أن يتغير .
من هنا بدأت رحلة البحث عن كيفية تجنب الأفكار السلبية يعني:










"القناعة درب الناجحين :
القناعة خمسة حروف
ق: قناة مفتوحة بداخلها قضاء الله
ن: نعم لا تحصى ولا تعد
والألف الممدودة :يعني أن ترفع يديك بالدعاء متضرعا ، طالبا اليسر من الله وتحمده على النعم.
والعين :علامة يخص الله بها الناجحين.
والتاء: ترقية النفس بالنفس انطلاقا من البحث عن  مفتاح الأسرار .
 القناعة قناة داخلية ، هي صفة من الصفات الحميدة التي إن دلت إنما تدل على الكنز الثمين ، من كان قنوعا فقد بلغ ذروة النجاح بكل المقاييس .
أن تكون كثير الحمد والشكر وفي كل الظروف
الرضا بقسمة الله كنز لا يفنى  وهي القناعة التي اقصدها .